تم التأکید فی القسم الدولي:

غياب ایران عن المعارض العربیة امر ملموس جداً

1390/02/21-08:30

اکد ناشر فئة الاطفال والمراهقین محمد جعفر نوعی فی ملتقی"دراسة معرض ابوظبی الدولی للکتاب" الذی عقد مساء امس الاثنین فی القسم الدولي بمعرض طهران الدولي للکتاب، علی ضرورة المشاركة فی معارض الدول العربیة وقال: ان غياب ایران عن المعارض العربیة ملموس جداً وبامکان القطاع الخاص وبسهولة ان یحقق نجاحاً فی هذا المضمار.
(ایبنا) – عقد ملتقی" دراسة معرض ابوظبی الدولی للکتاب عصر امس الاثنین بحضور جعفر نوعی، مهدی کاموس، محمد تقی حق بین، غلام رضا امامی وناهید مهدوی اصل فی القسم الدولي للدورة الرابعة والعشرین لمعرض طهران الدولی للکتاب.

وفی البداية قارن ناشر فئة الاطفال والمراهقين "محمد جعفر نوعي" معرض کتاب طهران مع معارض الدول العربیة وقال: ان اکثر هذه المعارض بنوع ما هی متاجر کبیرة ويمکن القول بانها استعراض کبیر لشراء وبیع الکتب. وباعتقادی انها تعتبر نقطة سلبیة بالنسبة لمعرض طهران والمعارض العربية وربما هذا الامر ناجم عن العجلة المعطوبة للانتاج وعرض الکتب. 

واضاف ان انتاج الکتاب یتم بسهولة لکن المشکلة تكمن في عرض الكتب والنقص فی واجهات الکتب فی ایران والدول العربیة. لكن الفارق واضح في زيادة عدد رواد معرض طهران. 

واعتبر نوعي دعوة الفنانين والكتاب المميزين لاسيما الكٌتاب الاوربيين من النقاط الايجابية لمعارض الدول العربية موضحاً بان هذا الامر غير مشهود في ايران وحتي لو دعي ضيف فلا يستفاد منه بالشكل المطلوب.

واشار نوعي الي حضوره في عدة معارض دولية عربية بما فيها معرض تونس والجزائر وابوظبي قائلاً: لقد شاركنا في معرض تونس باكثر من 400 عنوان كتاب في فئة الاطفال والمراهقين وتلقينا اقبالاً جيداً من  الرواد. و بصفتي كناشر في القطاع الخاص ارغب الي التعرف والارتباط بثقافة هذا البلد. حضورنا في تونس كان ناجح جداً بحيث قال سفير تونس ان الخطوة التي كنا ننوي بتنفيذها خلال عدة سنين انتم قمتم بها. وكان لحضورنا في هذا المعرض صدي في كافة وسائل الاعلام التونسية مما يثبت حجم طاقاتنا.

وفي ختام كلمته اكد نوعي علي ان الدول العربية موفقة اكثر في استقطاب الناشرين لكن معرض كتاب طهران هو اقوي واكبر من معرضي تونس والجزائر اما معرض ابوظبي فيقام علي مستوي معرض فرانكفورت.

وعلي الصعيد ذاته اكدت رئيسة جناح "الهدي" في معرض الكويت علي ضرورة ان تكون الكتب الايرانية المشاركة في المعارض العربية مصنفة باللغتين الانجليزية والعربية لاسيما كتب تعليم الطهي الايراني وكتب القصص. وقالت:بغية الحضور في اسواق كتب الدول المطلة علي الخليج الفارسي فلابد ان تكون كتبنا مكتوبة باللغتين الانجليزية والعربية. وعلينا ان نقوم بتقييم دولي ونخصص وقتاً ونفقات لهذا الامر ويجب ان نفكر عالمياً لكي تتحقق هذه الاهداف.

وكان مهدي كاموس الكاتب وناقد نتاجات الاطفال والمراهقين المتحدث الاخر في هذا الملتقي الذي اعتبر الدول العربية لاسيما دول شمال افريقيا افضل الاسواق لتصدير الثقافة ‌الاسلامية والاعمال الايرانية. واضاف: في مجال تقديم الاعمال الدينية فإن النشاط في الدول العربية يتم بسهولة اكثر.

وعلي الصعيد ذاته انتقد الناشر غلام رضا امامي عدم استمرار الحضور الايراني في المعارض وقال: للاسف لازالت فكرة عدم الاستمرار مهيمنة علي بعض القرارات التي تتخذ وبهذا الشكل ليس بامكاننا القيام بعمل دولي ورغم النفقات الباهضة التي تم انفاقها من اجل المشاركة في معرض ابوظبي، لم يكن حضورنا علي المستوي المطلوب.

وقال الخبير في النشر الدولي "محمد تقي حق بين" المتحدث الاخير في هذا الاجتماع بان معرض ايران مرفوع الرأس في المنطقة وحصل علي مكانته المرموقة في الابعاد الثقافية.

واعتبر حق بين القرآن الكريم افضل موضوع للمشاركة في المعارض العربية قائلاً: لانري اي مشكلة في هذا الحقل لانه بالامكان وبهذه الخطوة تعزيز ترويج الفن الايراني النفيس في الدول العربية.
 
انطلقت الدورة الرابعة والعشرين لمعرض طهران الدولي للكتاب في 4 ايار لتتواصل حتي 14 منه في مصلي الامام الخميني(رض).

به ما بپیوندید: