مسؤول دار الولاء اللبنانية في معرض طهران الدولي للكتاب:

معرض طهران الدولي للكتاب يساهم في تبادل الأفكار والتجارب

1402/02/27-12:57

أكد مسؤول دار الولاء اللبنانية في معرض طهران الدولي للكتاب، حسين خليفة، خلال الحديث للمركز الإعلامي للدورة الـ ـ 34 لمعرض طهران الدولي للكتاب على أن معرض طهران الدولي للكتاب هو واحد من أهم المعارض التي تساهم في تبادل الأفكار وتبادل التجارب.

فيما يلي نص المقابلة:

أنت كمسؤول دار الولاء اللبنانية في معرض طهران الدولي للكتاب رجاء في البداية عرفوا لنا الأنشطة الرئيسية التي يقوم بها الوفد اللبناني في مجال الكتاب والنشر...

في البداية نحن نرحب فيكم بجناح دار الولاء لصناعة النشر من لبنان. أنا حسين خليفة المدير العام لمؤسسة دار الولاء اللبنانية. نحن نشارك بشكل دوري سنويا في معرض طهران الدولي للكتاب. دار الولاء من الدور اللبنانية التي تهتم بالكتاب الإسلامي بشكل عام بكل تصنيفاته وتفرعاته. نهتم بالكتب الحوزوية والمنهجية والكتب المترجمة من اللغة الفارسية إلى اللغة العربية ونهتم أيضا بصناعة أو إعداد موسوعات فكرية وعلمية. لدينا كتب في أدب المقاومة والأدب العام وموضوعاتنا مصنفة في حسب التصنيف العلمي ولدينا كتب في علوم القرآن والعرفان والكتب الأخرى في التربويات وعلم النفس وغير ذلك من الموضوعات إضافة إلى الكتب السياسية والتاريخية وكتب عن الشهداء.

نحن في دار الولاء اللبنانية شاركنا في العديد من المسابقات الدولية والمحلية وأحرزنا عددا من الجوائز وآخر الجائزة كانت جائزة فلسطينة عالمية للأدب الفلسطيني. لدينا رواية حول فلسطين أسمها تل آبيب سقطت حازت الدرجة الثالثة في مسابقة فلسطين عالمية للأدب وبهذا المعرض أبدى سماحة الإمام القائد إعجابه وحبه لهذا الكتاب العزيز وشجعنا وحبذنا على أن نستمر بهذا النشاط كأننا تحملنا مسؤولية إضافية في هذا المضمار.

ما هو تأثير الكتاب في الدبلوماسية الثقافية؟ كيف تقيمون الدور الذي يلعبه الكتاب وثقافة قراءة الكتاب في الدبلوماسية الثقافية؟

نحن على إعتقاد أن مازال الكتاب المصدر الأساسي للمعرفة ولتلقي العلوم حيث أن المصدر الأساسي للكتاب هو القرآن الكريم والسنة النبوية وبقية الكتب السماوية. نعم مازال الكتاب يمثل الرافد الأساسي للمعرفة ولتلقي العلم،‌ مهما كان هناك قراءات أخرى سواء عبر التواصل الاجتماعي أو عبر الإنترنت أو عبر الكتب الإلكترونية إلا أن متعة المطالعة لا تتحقق على المستوى الشخصي والمنهجي إلا من خلال الكتاب الورقي.

هل يمكن أن يؤثر المعرض على التبادل الثقافي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول العربية وخاصة لبنان؟ هل هذا التبادل له تأثير بحد ذاته على العلاقات الثنائية في المجالات الأخرى؟

نعم هذا المعرض واحد من أهم المعارض التي تساهم في تبادل الأفكار وتبادل التجارب. هنا في معرض طهران الدولي للكتاب كل الناس يتبادلون مع بعضهم البعض كل الاحترام. هذا المعرض يعد ملتقى علمي أدبي تاريخي وشاهدنا بأم العين الوجود اللبناني والمصري والسوري والقطري وعماني في المعرض وهذا يعني أن كل أطياف البلدان الإسلامية شاركت المعرض ونتمنى أيضا في العام المقبل ومابعده أن نرى في هذا المعرض وغيره من المعارض كل الأعلام وكل الرايات الإسلامية والعربية ترفرف تحتها الكتاب والمعرفة.

معرض طهران الدولي للكتاب يستطيع أن يجمع بين الكتاب والقارئ ويجمع بين القارئ والمؤلف لأن هذا المعرض يجسد عنوانا كبيرا وعريضا نحو المعرفة وتبادل الخبرات الثقافية على كافة المستويات سواء من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى أو اللغة الفارسية إلى اللغات الأخرى وبالعكس من لغات أخرى إلى اللغة العربية والفارسية. إذن إقامة المعرض في كل سنة لها آثار إيجابية على مستويات مختلفة.

به ما بپیوندید: