مسؤول الوفد السوري في معرض طهران الدولي للكتاب:

معرض طهران الدولي للكتاب من أبرز وأهم المعارض للكتاب في المنطقة

1402/02/26-15:05

أكد عضو اتحاد ناشرين سوريين وعرب ومسؤول الوفد السوري في معرض طهران الدولي للكتاب، ماهر عبدالحلیم، خلال الحديث للمركز الإعلامي للدورة الـ ـ 34 لمعرض طهران الدولي للكتاب على أن معرض طهران الدولي للكتاب من أبرز وأهم المعارض للكتاب مضيفا: نعمل على أن يتطور التعاون والتبادل الثقافی بين دور النشر السورية ودور النشر الإيرانية وأن يكون بشكل أوسع في السنوات القادمة.

فيما يلي نص المقابلة:

أنت كمسؤول الوفد السوري في معرض طهران الدولي للكتاب رجاء في البداية عرفوا لنا الأنشطة الرئيسية التي يقوم بها الوفد السوري في مجال الكتاب والنشر...

أنا ماهر عبدالحليم من دار "إقرأ" السورية وعضو اتحاد ناشرين سوريين وعضو اتحاد ناشرين عرب ومسؤول الوفد السوري في معرض طهران الدولي للكتاب. طبعا الموضوعات التي نقدمها في دار "إقرأ" متنوعة ومتعددة، طبعا الناشر السوري حريص على أن يأتي بأحدث إصداراته إلى المعرض والمشاركة بها،‌ هنالك من الكتب الأدبية والكتب التاريخية والكتب اللغوية وعلوم القرآن التخصصية التي يهتم بها أصحاب الحوزات وأصحاب القلم بالإضافة إلى مواضيع متنوعة في العلوم جميعا.

كيف ترون المعرض الدولي للكتاب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه الدورة وبرأيكم أين تكمن أهمية المعرض؟

لا شك نحن سعيديين من وجودنا في معرض طهران الدولي للكتاب وحريصين منذ الدورات الأولى لمعرض طهران أن نتواجد في هذا المعرض لما له من أهمية على مستوى العالم العربي والعالم الإسلامي. يعتبر معرض طهران الدولي للكتاب من أبرز وأهم المعارض للكتاب في المنطقة ويمتاز بتنوع وشرائح القراء به وتجد إقبال جماهيري كبير والناشر السوري حريص على تواجده في هذا المعرض وهذا الحفل الثقافي الكبير.  

ما هو تأثير الكتاب في الدبلوماسية الثقافية؟ كيف تقيمون الدور الذي يلعبه الكتاب وثقافة قراءة الكتاب في الدبلوماسية الثقافية؟

لا شك أن الكتاب هو الرافد الأول في الثقافة وبناء الإنسان ففي القراءة يرتفع الإنسان من مكان إلى مكان ويتغير معرفته حسب إطلاعه. إذن فأنا أعتبر الكتاب هو الرافد الإضافي أو الرافد الثاني في محور المقاومة. نحن نقول نمسك الكتاب في يد والبندقية في يد وهذا يأتي لتعزيز موقع الكتاب.

هل هناك ارتباط أو قنوات اتصال بينكم وبين دور النشر الإيرانية والناشرين الإيرانيين؟ هل عندكم برنامج خاص لإيجاد هذا الارتباط أو تقويته إذا كان موجودا؟

التعاون بين دور النشر السورية ودور النشر في الجمهورية الإسلامية الإيراني موجود منذ زمن طويل ولكن نحن نعمل على أن يتطور هذا التعاون وهذا التبادل بين دور النشر السورية ودور النشر الإيرانية وأن يكون بشكل أوسع في السنوات القادمة وأن تكون المشاركة السورية والعربية في الدورات القادمة في معرض طهران الدولي للكتاب بشكل أوسع وبشكل أكبر إن شاء الله.

برأيكم هل يساعد معرض طهران الدولي للكتاب في مجال التبادل الثقافي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول الأخرى خاصة سوریا؟

لا شك أن وجود الناشر السوري في المعرض والتقائه بالقارئ الإيراني يعزز من العلاقة الثقافية والتبادل الثقافي وأنا أعتقد أن هنالك  تبادل ثقافي  ملحوظ بين المجتمعين أي المجتمع العربي عموما والمجتمع الإيراني بالإضافة إلى تعزيز الروابط الثقافية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا على وجه الخصوص.

هل يمكن أن يؤثر التبادل الثقافي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا على العلاقات السياسية أو على العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات؟

العلاقات السورية الإيرانية هي علاقات قديمة وعلاقات متينة. الكتاب هو أحد ركائز دعم هذه العلاقات. العلاقة بين سورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية علاقات متنية ولا يؤثر عليها أي شيء.

به ما بپیوندید: