مسؤول دار المعرفة السورية في معرض طهران الدولي للكتاب:

معرض طهران الدولي للكتاب يعد تجمعا جماهيريا يساهم في تقارب الشعوب والدول

1402/02/25-16:57

أكد مسؤول دار المعرفة السورية في معرض طهران الدولي للكتاب، یاسین الربیعي، خلال الحديث للمركز الإعلامي للدورة الـ ـ 34 لمعرض طهران الدولي للكتاب على أن معرض طهران الدولي للكتاب يعد تجمعا جماهيريا يساهم في تقارب الشعوب والدول.

فيما يلي نص المقابلة:

أنتم تنشطون في دار المعرفة السورية خلال معرض طهران الدولي للكتاب. رجاء في البداية عرفوا لنا هذا المركز و فعالياته الرئيسية في مجال الكتاب والنشر...

دار المعرفة السورية تعمل في مجال منشورات القرآن الكريم. لدينا في هذه الغرفة في معرض طهران الدولي للكتاب مصحف التجويد وهذا المصحف يحتوي على 8 ألوان ولكل لون قاعدة تجويدية يستفيد منها القارئ في قراءة المصحف المجيد.

كيف ترون المعرض الدولي للكتاب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه الدورة وبرأيكم أين تكمن أهمية المعرض؟

معرض طهران الدولي للكتاب بصورة عامة جيد جدا ولكن للأسف بعض الدول العربية بسبب وضعهما الخاص لم يستطعوا المشاركة فيه. مشاركة الأطراف الأجنبية منها العربية والإنجليزية في المعرض هي مشاركة قوية كالأدوار السابقة من المعرض.

ما هو تأثير الكتاب في الدبلوماسية الثقافية؟ كيف تقيمون الدور الذي يلعبه الكتاب وثقافة قراءة الكتاب في الدبلوماسية الثقافية؟

إنه سؤال مهم وجيد جدا. اليوم لا يختفى على أحد أن الكتاب له مكانة راقية في الثقافة. الثقافات المختلفة تعرف نفسها عن طريق الكتاب وهذا يعني أن القارئ يتعرف على مختلف الثقافات عن طريق قراءة الكتب على اختلاف موضوعاتها. بناء على ذلك، هذا التجمع الجماهيري أي إقامة معرض طهران الدولي للكتاب يأتي بالثقافات العامة لكل بلد فيجتمعون في بلد واحد ويقدمون تلك الثقافة التي ينتمون إليها وهذا التجمع يكون تآلفا بين الشعوب وبين الدول.

هل هناك ارتباط أو قنوات اتصال بينكم وبين دور النشر الإيرانية والناشرين الإيرانيين؟ هل عندكم برنامج خاص لإيجاد هذا الارتباط أو تقويته إذا كان موجودا؟

لطالما كان التعاون موجودا بين دور النشر العراقية ودور النشر الإيرانية ونحن نعتز بهذا التعاون ونعمل جاهدا على تقويته وتعزيزه أكثر من أي وقت مضى. طبعا خلال الفترة الأخيرة أي فترة رئاسة السيد الرئيسي صار التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول العربية المختلفة خاصة في المجال الثقافي.

برأيكم هل يساعد معرض طهران الدولي للكتاب في مجال التبادل الثقافي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول الأخرى خاصة سوریا؟

مما لا شك فيه أن معرض طهران الدولي للكتاب له دور بارز ومهم في ترسيخ التبادل الثقافي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا. يجدر الذكر أن إقامة هذا المعرض وغيره من المعارض لا يؤدي إلى تقوية العلاقات الثقافية فحسب،‌ بل سيؤدي إلى تعزيز العلاقات في مجالات عدة بين الأطراف المختلفة. إن شاء الله سنرى العلاقات بين الجمهورية الإسلامية والدول العربية أكثر تطورا خلال المستقبل القريب.

هل يمكن أن يؤثر التبادل الثقافي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا على العلاقات السياسية أو على العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال السياسي؟

أكيد أن التبادل الثقافي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا يؤثر مباشرة في ترسيخ العلاقات في المجالات الأخرى منها السياسية والاقتصادية. مما لا شك فيه أن الثقافة هي قمة التعاون بين الدول المختلفة. على هذا الأساس،‌ ينبغي علينا ألا نقلل من أهمية الثقافة إطلاقا. معرض طهران الدولي للكتاب يشكل فرصة لمعرفة ثقافات الدول المختلفة. علينا جميعا اغتنام هذه الفرصة القيمة في كل سنة.

به ما بپیوندید: