رئيس اتحاد الطلاب اليمنيين في إيران:

معرض طهران يعتبر من ركائز التقارب الثقافي بين إيران واليمن

1402/02/24-15:33

أكد رئيس اتحاد الطلاب اليمنيين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في معرض طهران الدولي للكتاب، أحمد الجنيد، خلال الحديث للمركز الإعلامي للدورة الـ ـ 34 لمعرض طهران الدولي للكتاب على أن معرض طهران يعتبر من ركائز التقارب الثقافي بين إيران واليمن وأضاف قائلا: التبادل الثقافي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية واليمن قد يؤثر على العلاقات السياسية.

فيما يلي نص المقابلة:

أنتم تنشطون في غرفة اليمن خلال معرض طهران الدولي للكتاب. رجاء في البداية عرفوا لنا هذا المركز و فعالياته الرئيسية في مجال الكتاب والنشر...

أنا أحمد الجنيد من اليمن. نحن هنا في غرفة الجمهورية اليمنية نقدم العديد من الكتب والبروشورات وفيديوهات تعريفية عن اليمن حضارة وإنسان. نحن في هذه الغرفة نتحدث عن ثورة اليمن وعن كتب أدبية وثقافية لكتاب يمنيين وعن مواضيع مختلفة عن اليمن حضارة وسياحة يعني هنالك الكثير من الإخوة لا يعرفون شيئا عن اليمن ويظنون أن اليمن فقط صحراء قاحلة لايوجد فيها شيء ولكن بالعكس اليمن بلد ذات تاريخ كبير فيها الصحراء والبحر والجبل فيها كل ما خلقه أرحم الراحمين فنرى أن الإخوة الإيرانيين يتعجبون عندما يرون بعض الصور من اليمن لأنهم لا يصدقون أنها تعود إلى اليمن. لنا الشرف أن نعرف الإخوة الإيرانيون فيما يوجد لدينا.

كيف ترون المعرض الدولي للكتاب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه الدورة وبرأيكم أين تكمن أهمية المعرض؟

معرض طهران الدولي للكتاب يوجد فيه التفاعل كبير جدا واستقبال من طرف الإخوة الإيرانيين. نحن هنا من أجل أن نقدم الآثار اليمنية إلى الزائرين للمعرض. في هذه الدورة من معرض طهران الدولي للكتاب نلاحظ أن الإخوة الإيرانيين يأتون بشكل كبير جدا ليعرفوا عن اليمن ويسألون الكثر والكثير عن اليمن.

ما هو تأثير الكتاب في الدبلوماسية الثقافية؟ كيف تقيمون الدور الذي يلعبه الكتاب وثقافة قراءة الكتاب في الدبلوماسية الثقافية؟

الكتاب مقامه في الثقافة هو العمود الأساسي صراحة. لابد من التشجيع على قراءة الكتب من قبل الجهات المسؤولة والمؤسسات الثقافية،‌ هذا هو الدور المهم الذي يجب أن يلتزم بها المسؤولون في كل البلدان ولكن من الجانب الآخر يجب الانتباه إلى أنه ليس كل ما هو مكتوب يجب علينا قراءته.

هل هناك ارتباط أو قنوات اتصال بينكم وبين دور النشر الإيرانية والناشرين الإيرانيين؟ هل عندكم برنامج خاص لإيجاد هذا الارتباط أو تقويته إذا كان موجودا؟

بالنسبة للتعاون بين دور النشر من قبل الأطراف جميعها يجب أن أقول إن معرض طهران الدولي يقدم نموذج رائع جدا من جميع النواحي كالترتيب والتنظيم. نحن أقمنا غرفتنا في معرض طهران الدولي للكتاب بإشراف وبتنفيذ الجالية اليمنية في إيران واتحاد الطلاب اليمنيين تحت رعاية السفارة وللأسف هنالك ناشرون يمنييون لم يستطعوا أن نأتي بكتبهم إلى هنا بسبب الحصار علي اليمن. نحن نعمل في المستقبل أن يكون هنالك في اليمن معرض للكتاب وأن يأتي الناشرون الإيرانييون إلى صنعاء وينشرون كتبهم لأن في اليمن شعب متعلق بالثقافة الإيرانية والحضارة الإيرانية وبالتالي سوف ينهمرون في شراء الكتب الإيرانية.

برأيكم هل يساعد معرض طهران الدولي للكتاب في مجال التبادل الثقافي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول الأخرى خاصة العراق؟

هذا المعرض هو إحدى الركائز التي تساعد على التقارب الثقافي بين البلدين أي الجمهورية الإسلامية الإيرانية واليمن ولكن قبل أن يكون هنالك معرض نحن لدينا تقارب ثقافي منذ قبل الإسلام منذ حكومة ساسانيين إلى أن أتى الإسلاميون إلى غير ذلك. لكن نحن لانكتفي بهذا لأن هناك أجيال جديدة من البلدين نشأت على التطور والتكنولوجيا وبالظاهر هي لا تعرف شيئا عن تاريخها فهذا دورنا نحن أن نعرفهم بذلك.  

هل يمكن أن يؤثر التبادل الثقافي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية واليمن على العلاقات السياسية أو على العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات؟

نعم التبادل الثقافي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية واليمن قد يؤثر على العلاقات السياسية وقد يؤثر على العلاقات الاقتصادية وقد يؤثر أيضا على العلاقات الثقافية التي مرتبطة ومتعلقة بالجانب الأكاديمي والجانب الفني والجانب الميداني في الثقافة وفي العمل المشترك. 

به ما بپیوندید: