مدير غرفة مركز الهدى للدراسات في معرض طهران الدولي للكتاب:

معرض طهران الدولي للكتاب له دور مهم في تثقيف الشعوب وخاصة الشباب

1402/02/23-13:32

أكد مدير غرفة مركز الهدى في معرض طهران الدولي للكتاب، سيد محمد الهاشمي،‌ خلال الحديث للمركز الإعلامي للدورة الـ ـ 34 لمعرض طهران الدولي للكتاب على أن معرض طهران الدولي للكتاب له دور مهم في تثقيف الشعوب وخاصة الشباب.

فيما يلي نص المقابلة:

أنتم تنشطون في غرفة مركز الهدى للدراسات. رجاء في البداية عرفوا لنا هذا المركز و فعالياته الرئيسية في مجال الكتاب والنشر...

أنا سيد محمد الهاشمي من العراق مدير غرفة مركز الهدى للدراسات. دار النشر التي نعمل بها تقدم كتب مختلفة ومتنوعة لزائري معرض طهران الدولي للكتاب. كما ذكرت فإن الكتب التي نعرضها في هذه الدورة من المعرضة متنوعة من حيث المضمون فمنها كتب العلماء وكتب البحوث الدينية والحوزوية وما شاكل ذلك. هذه الكتب تساعد القارئ في التعرف على الثقافة الدينية في العراق وخاصة في النجف الأشرف. نحن قد أعددنا أنفسنا للمعرض منذ مدة ونقدم مختلف الكتب.

كيف ترون المعرض الدولي للكتاب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه الدورة وبرأيكم أين تكمن أهمية المعرض؟

معرض طهران الدولي معرض مهم جدا وبرأيي إقامته في كل سنة ضرورية جدا. أنا شخصيا أشجع دائما على معرض طهران الدولي للكتاب ولنا شرف كبير أن نشارك في هذا المعرض. كما قلت فإن المعرض مهم وفعال جدا وأنا أرى في معرض طهران الدولي الكثير من الأمور الجيدة. إحدى الظواهر المهمة التي رأيتها في هذا المعرض هو الدور الذي يلعبه في تثقيف الشعوب وخاصة جيل الشباب.

بشكل عام معرض طهران الدولي من المعارض المهمة التي تقام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. كتاب العراق كافة يأتون إلى المعرض ونحن شاهدنا خلال الأيام الماضية أن الكتاب من جامعة بغداد ومن جامعة النجف ومن جامعة الحلة حضروا معرض طهران الدولي وهذا يدل على الإقبال الشديد على المعرض. إذن نحن نؤكد على إدامة هذا المعرض. في كل سنة يجب أن يكون المعرض موجود. أنا شخصيا هذه هي المرة العاشرة التي أشارك فيها في معرض طهران الدولي. أرى إن الاستمرار في إقامة المعرض أمر في غاية الضرورة.

ما هو تأثير الكتاب في الدبلوماسية الثقافية؟ كيف تقيمون الدور الذي يلعبه الكتاب وثقافة قراءة الكتاب في الدبلوماسية الثقافية؟

لا أحد يستطيع أن ينكر مكانة الكتاب في الثقافة والدبلوماسية الثقافية على الإطلاق. مما لا شك فيه أن الكتاب له مكانة خاصة في الثقافة و بالأحرى يمكن القول إنه لو لا كتاب لما بقي العلم. إذن الكتاب جزء مهم لا يتجزأ من حياة الشعوب في مختلف أنحاء العالم وأصقاء المعمورة. يجب على الجميع الاهتمام بالكتاب اهتماما كبيرا لأن تثقيف الشعوب أمر لن يتحقق إلا بقراءة الكتاب. بناء على ذلك فإن الكتاب عنصر مهم في مجال الثقافة والدبلوماسية الثقافية. من يعتقد أن الكتاب ليس له دور ومكانة في الثقافة فهو متخلف. لذا فإن الكتاب جزء لا يتجزأ من الثقافة وفي جملة واحدة يمكن القول إن الثقافة من دون الكتاب لن تبقى الثقافة الحقيقية.

هل هناك ارتباط أو قنوات اتصال بينكم وبين دور النشر الإيرانية والناشرين الإيرانيين؟ هل عندكم برنامج خاص لإيجاد هذا الارتباط أو تقويته إذا كان موجودا؟

لطالما كان التعاون بين دور النشر العربية وخاصة العراقية مع دور النشر الإيرانية موجودة. الآن أيضا نحن نرى أن هذا التعاون قد تعزز بالمقارنة مع الأدوار السابقة بفضل الخطوات التي اتخذها الناشرون الإيرانيون وغيرهم من الناشرين العرب. نحن نقدر هذا التعاون بين الجنابين في مجال الكتاب كثيرا ونشجع على تعزيزه وترسيخه أكثر فأكثر. اليوم أنتم باستطاعتكم مشاهدة التعاون القوي بين دور النشر الإيرانية والعراقية في مجال الكتاب. هذا أمر واضح جدا ونحاول إدامته وتقويته.

برأيكم هل يساعد معرض طهران الدولي للكتاب في مجال التبادل الثقافي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول الأخرى خاصة العراق؟

تأثير معرض طهران الدولي للكتاب على التبادل الثقافي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق تأثير كبير جدا. أنا رأيت هذا التأثير بأم عينيه. مشاركة العراقيين في هذا المعرض هي مشاركة قوية وهذا الأمر يؤثر إيجابيا على موضوع التبادل الثقافي بين الجانبين الإيراني والعراقي.

به ما بپیوندید: