وزير الارشاد الاسلامي:

هدفنا الوصول للبيانات المرشد الاعلى بخصوص القراءة

1391/02/15-08:30

قال سعادة سيد محمد حسيني وزير الثقافة و الارشاد الاسلامي في افتتاحية معرض الخامس و العشرون للكتاب: في سياق معرض الكتاب هذه السنة و في محاولة لاكتساب الخبرة و الاستفادة من السنوات 24 الماضية ان نشاهد في هذا العام تطوير و تعزيز نوعية و في هذه السنة.
و اشار ايضاً الى اهمية الكتاب في الجامعة و اضاف: بان في القرآن الكريم سرد كلمة الكتاب 230 مرة و في 39 مرة الغرض و المفهوم و القصد منها هي كتاب القرآن الكريم المقدس و هذا الامر يدل بان كل مجتمع يجب ان يحترم على الكمية المستخدمة للكتاب.

اضاف حسيني الى مرور اكثر من ربع قرن من الحدث الاكبر في البلاد الثقافية و قال في كل سنة يضاف الى المعرض اشياء جديدة و متنوعة ولكن لسوء الحظ لم نستطيع ان نحل مصدر القلق الرئيسي للمرشد الاعلى للجمهورية في مجال الثقافة القراءة في المجتمع و ازالتها

واصل وزير الثقافة و الارشاد الاسلامي: و يقول المرشد الاعلى للجمهورية دائما في خطاباته بان " مهمة القراءة ان تكون مقبولة وفقاً للتقاليد في المجتمع و ينبغي لجميع الناس يكونون من قراء الكتب " و من ناحية اخرى اود ان اثني على دور النشر و الوصول و التحقيق الى ارقام 2 و 5 الاف نسخة من الكتب في البلاد و لكي يصل المعدل الى 200 و 300 الف نسخة لكل كتاب و من هنا يجب ان لا يوجد في بلادنا شخص لا يقرء الكتاب.

و اشار ان هدفنا هي الوصول الى تصريحات المرشد الاعلى: و اشار ان هدفنا هي الوصول الى تصريحات المرشد الاعلى و من اهم خصائص معرض الكتاب الخماس و العشرون هي تكريم الفائزين و المشاركين في الدورات الماضية.

و تم تسمية الصالات العرض بأسماء الشهدا، شهدا اهل الكتاب و القلم و الطاقة النووية.

ايضاً في هذا المعرض في كل عام نشهد و نتعرف على الناس و الناشرين و المؤلفين.

و أشار حسيني في جزء آخر من تصريحاته: استقبال الجمهور في كل سنة لمعرض الكتاب فريد من نوعه في العالم لهذا السبب نطلب من رئيس الجمهورية و بمساعدة البنك المركزي قسم الواردات الورق الاحتفاظ بالاسعار الثابتة و السيطرة على عدم رفع اسعار الكتب.

في نهاية حديثه صرح وزير الثقافة و الارشاد الاسلامي اعفاء المكلفين بانفاذ القانون من الضرائب في اي المكتبات لبيع الكتب و المطابع الخاص لطباعة الكتب و خلال المفاوضات، وصلنا الى ان نقوم ببناء معرض دائم للكتاب و الان نقوم بترتيبات المبرمة و مع اهتمام خاص من رئيس الجمهورية و قريباً سوف نضع حجر الاساس في الموقع المختار للبناء.

في حفل افتتاح الدورة الخامس و العشرون لمعرض كتاب طهران الدولي خاطب الرئيس احمدي نجاد: انا ممتن و سعيد من كل قلبي بان تم منحي هذه الفرصة للمشاركة و التحدث في هذه الحدث الثقافي الجميل و القيم.

وصف احمدي نجاد معرض الكتاب بحدث ثقافي و اضاف بان هذا الحدث الثقافي في كل عام يكون سبب بتجمع عدد كبير من العلماء و الباحثين و الفنانين و الخبراء و يوفر واجهة بينهما.

واصل رئيس المجلس الاعلى للثورة الثقافية و قال: في هذه الاحتفالية و الحدث اشكر جميع اولئك الذين نظموا و الذين يبحثون في آفاق بعيدة و مع وجود الحب الانسانية بينكم في اقامة هذا الحدث الكبير و تنظيم الانشطة الثقافية. آمل ان كل ما تبذلونه من جهد و التعب ان يصل معرض الكتاب الدولي الى مهرجان ثقافي عالمي كبير.

و قال احمدي نجاد مشار و خطاباً الى اصحاب اهل الفكر قائلاً اريد ان اقدم الطاعة الى مجال ادب الثقافة القضية الاهم و ينبغي ان نناقش في المشتركات في جميع الثقافات و اهم موضوع هي موضوع " الانسان " الثقافة و العلم هو للبشر و المخلوقات الاخرى التي هي في خدمة الانسان لا حاجة لها الى الثقافة و العلوم.


اعرب رئيس الجمهورية بأن القافلة البشرية من 10 آلاف سنة قبل تتجة نحو ذروة الكمال، و قد سعت جميع البشر على مر التاريخ لاستكشاف قمم الانسان و جميع الجهود المقدسة و جميلة و دائمة الانسانية من اجل تحقيق هذا الهدف. و نحن قد وضعنا ايضاً في طريق القافلة و ورثاء من الاجيال السابقة و واجهات في هذه الدورة هي للوصول الى الجيل القادم.

و قال الانسان لكي يوصل الى قمة الكمال البشري يتطلب عوامل بشرية مختلفة من بين هذه العوامل ساطرق على ثلاث عوامل مهمه: الاول هي مسئلة العلم التي تحقق و تزدهر معرفة البشر الانسان بدون علم مفهوم الانسان لا علم له لان العلم هو المفتاح الذي يحول جانباً الستائر و يكشف حقيقة الانسان.

وفقا لرئيس المجلس الاعلى للثورة الثقافية، المعرفة والعلم المطلوب للوصول الى ذروة الكمال و السعادة و هناك فرق جوهري بين انسان عالم و انسان غير عالم.

و قال احمدي نجاد في هذا الصدد بان الله سوف يسال البشر كيف كنتم تفكرون بان هل العالم مع غير العالم متساويان؟ " العلم و المعرفة " وسيلة و ايضاً بوابة الى التميز في الانسان.

و ذكر رئيس الجمهورية العامل الثاني للوصول الى القمة من الكمال هي " الحب " و على النحو التالي: الانسان بدون " الحب " لا معنى له .. عامل الذي يربط بين الدافع و الازدهار و تحرك الانسان هي " الحب " التي توصل الانسان الى القيم الانسانية، و حقيقة الانسان، و اشخاص آخرين، قمم، تفوق الجمال، و الخير و الحياة والحياة وجود الله في الانسان.

" العدالة " العامل الثالث الذي قالها الدكتور احمدي نجاد التي سوف يحقق الكمال البشري و قال ان " العدل " هو سياق الازدهار الانسان و الشروط اللازمة لتحقيق التنمية البشرية و يوفر بيئة مناسبة.

و قال رئيس الثقافة العليا الثورة المجلس لاعادة التاكيد على ثلاثة عوامل هي " المعرفة "، " الحب " و " العدالة " حقيقة الانسان واحد. الانسان في اي مكان في العالم و على اي مستوى تاريخي لديه نفس الحقيقة. في الواقع لقد خلق الانسان من مبدا و جميع البشر لديهم الطبيعة الالهية و البشرية ولكن الحقيقة من طبيعة شاملة للاسماء و الصفات من كل هذه القدرات لا يتمتعون بها لماذا؟ ان الله حث الانسان ادنى مستويات الوجود و الخلق و في الواقع، على الرغم حقيقة وجوده في اعلى المستويات.

و قالل احمدي نجاد الانسان، محصور بالقيود و المعوقات و اكد: لكي يصل الانسان الى الحقيقة و الكمال عليه كسر القيود و الشروط و الحواجز.


في جزء آخر من كلمته قال: على مدى تاريخ البشرية، عندما كان ضالعاً حتى الانسانية في احتياجاتهم الغريزية و الحياة التي لا تختلف عن غيرها من المخلوقات، اما مع هداية الاهية للانبياء و حركة الانسان و ببطء سوف ينكسر القيود و عندما تتم ازالة كل فقرة من هذه القيود، سوف نجد السعادة.

اضاف رئيس الجمهورية عن أواصر العرق و الجنسية، و القبيلة و المصالح الفردية و الجماعية و الوقت و ... و من المثير للاهتمام ان كل الركائز الثلاث " المعرفة"، " الحب " ، و " العدالة " يخرجون الانسان من جميع الحدود و القيود و حتى قيد الوقت اليوم، حافظ، سعدي، الرازي، جلال الدين الرومي، رودكي و شيوخ الاخرى على قيد الحياة ولكن ليس مع اجسادهم الدنيوية، ولكن مع المحبة و المعرفة و عدالتهم هؤلاء استفادوا من هذه الاحكام خلاف ذلك، و دفن القيود.

واصل احمدي نجاد خطابه، و يصف الكتاب بوعاء و قال: و سوف يتم الكتاب الذي هو صحيح او لمصلحة العلم او دعوة الى لتكوين العدالة اذا نرى جميع الاعمال التي تتمتعان بتاريخ طويل من على الاقل معرفة ما اذا كان يتم دفن القيود و حقيقة ان الالاف كانوا هكذا. و اضاف بان سرد كافة العوامل الثلاثة دولياً و العوامل الثلاث لازالة اي غبار و القيود غير الضرورية مطلوب.

و وصفه كذلك الكتاب بانه امرٌ دولي لانه يحتوي على المعرفة و المحبة و العدالة، و لا تكون محدودة في الزمان و المكان.

و قال رئيس المجلس الاعلى للثورة الثقافية لاقامة معرض الكتاب: فن معرض الكتاب هو ازالة الحدود و القيود، و اتاحة الفرصة لحياة الانسان، حياة العلماء و محبي العدالة و الانسانية في جو جميل و الجو الرومانسي و يربطهم معاً.

احمدي نجاد يرى ان السعادة البشرية عندما يتحقق بان تتم ازالة جميع المعوقات و القيود و جميع الناس يحبون بعضهم البعض و يسيرون باتجاة التفوق.

و اغتنم فرصة اقامة معرض الكتاب و قال : آمل به همة المنظمون ان يتبدل معرض الكتاب الى مهرجان ثقافي كبير و ياتون من جميع انحاء العالم و يعيشون في جو من التبادل الحر و يصلون معاً الى طريق الكمال.

و في الختام قال رئيس الجمهورية: يجب ان يكون معرض الكتاب فتح طريق امام المجتمع البشري و بناء مستقبل افضل و هذا المعرض هو مكان لقاء لجميع عشاق، و العلماء و واولئك الذين معطشون للعدالة.

 

به ما بپیوندید: